على وقع أجراس الكنائس والموسيقى الحزينة، حمل جثمان الراحل شادي كريدي، الذي توفي مع طارق الطياح في إيطاليا الأسبوع الماضي، للوداع الأخير، وأقيمت مراسم تشييعه في مسقط رأسه العاقورة.
وأمس، من مستشفى سيدة لبنان في جونية انطلق موكب الوداع لشابين من خيرة شباب لبنان، ليجول في شوارع جونية، لينقل بعدها جثمان طارق الطياح الى مسقط رأسه غزير، حيث استقبله الأهل والأحبة في ساحة البلدة، ومن ثم، نقل الجثمان الى كنيسة السيدة الحبشية في غزير، حيث أقيمت صلاة الجنازة لراحة نفس الراحل طياح، بينما أكمل موكب جثمان شادي كريدي طريقه وصولا الى الملقى الأخير في ساحة شركة سانيتا في حصرايل.